استبشر الناخب الوطني وليد الركراكي، خيرا، بعد عودة مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، شادي رياض إلى الملاعب، بعد غيابه فترة طويلة بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل أربعة أشهر.
وشارك شادي رياض في تشكيلة نادي كريستال بالاس ضد نادي ستوكبورت، الأحد الماضي، لحساب الدور الثالث من منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي، وانتهت المباراة بفوز كريستال بالاس بهدف نظيف.
وفي حال استعادة شادي رياض لمستواه، فستتعزز خيارات وليد الركراكي في وسط الدفاع، قبل الحسم في لائحة المنتخب الوطني المغربي التي ستكون حاضر في خلال المعسكر التدريبي في مارس القادم، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك سنة 2026.
وستشكل عودة شادي رياض تهديدا لأحد اللاعبين المتواجدين في مركز في لائحة الركراكي، باعتباره واحدا من الأسماء الشابة التي يعول عليها لتكون مستقبل الدفاع المغربي في السنوات القادمة.
وستكون عودة شادي رياض إلى قائمة الأسود كفيلة بإبعاد واحد من الثلاثي جمال حركاس، مدافع الوداد الرياضي، أو عبد الكبير عبقار، مدافع نادي ألافيس الإسباني، أو أشرف داري، مدافع نادي الأهلي المصري.
ويبقى جمال حركاس (28 عاماً) من أكثر اللاعبين الذين يملكون فرصة للاستمرار، بعد ما قدمه خلال المعسكر التدريبي الأخير، فيما لم يقدم عبد الكبير عبقار (26 عاماً)، المنتظر منه في المباريات السابقة للمنتخب المغربي، علماً أن أشرف داري (25 عاماً) أصبح خارج حسابات وليد الركراكي بسبب معاناته من الإصابة وتراجع مستواه بوضوح.