كشف عادل هالا، رئيس نادي الرجاء الرياضي، كواليس مغادرة الحارس أنس الزنيتي للفريق بشكل مفاجئ بفسخ عقده بالتراضي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية وانضمامه لفريق الوصل الإماراتي مباشرة.
وتحدث هالا خلال حلوله ضيفا على راديو دوزيم من خلال برنامج بونبونيرا، قائلا: “المكتب أدى جميع مستحقات أنس الزنيتي الخاصة بالموسم الماضي، لكنه يمتلك ديونا متراكمة قديمة، وكانت قريبة من الدخول في مرحلة التقادم والتي كانت تفرض عليه التحرك إداريا وقضائيا لضمانها”.
وتابع هالا كلامه: “ديون الزنيتي القديمة تقدر ب 280 مليون سنتيم إضافة إلى الجزء الأول من منحة توقيع الموسم الحالي وهو التي تجعل المبلغ الإجمالي 400 مليون سنتيم، ولكون صرحاء، فميزانية النادي لا يمكن لها أن تسدد هذا المبلغ من أجل الحفاظ على لاعب”.
وأوضح رئيس الرجاء: “لم نكن نملك حلا، كنا بين نارين، سواء قبول مغادرته بشكل ودي أو تحمل تحول رحيله إلى نزاع جديد، خاصة أن الزنيتي هو من اقترح المغادرة وكشف لنا عن شروطه”.
واختتم هالا تصريحاته قائلا: “بعد التفاوض، وجدنا أن الحل الأنسب هو أن يتنازل الزنيتي عن 250 مليون وجدولة المبلغ المتبقي ليستطيع النادي تسديدها دون اللجوء إلى لجنة النزاعات”.