قدم نوفل الزرهوني، لاعب الرجاء الرياضي، شهادة طبية جديدة مدتها شهر، ستبعده عن تدريبات ومباريات الفريق، بسبب حالته النفسية المتأثرة عقب تعرضه لوابل من السب والشتم خلال مواجهة الرجاء أمام مانييما الكونغولي في يناير الماضي.
وغادر الزرهوني المباراة بين الشوطين، بعدما واجه غضب الجماهير الحاضرة في الملعب، ما دفعه إلى طلب فترة راحة للتعافي، قبل أن يقدم شهادة طبية جديدة ممتدة لشهر كامل.
ويأتي هذا الغياب في ظل توتر العلاقة بين اللاعب وإدارة النادي، خاصة بعد أن وجه الزرهوني إنذارًا رسميًا لإدارة الرجاء، ممهلًا إياها 15 يومًا لتسوية مستحقاته المالية، قبل اللجوء إلى فسخ العقد من طرف واحد.
وكانت إدارة الرجاء قد سارعت إلى تسوية مستحقات اللاعب، تفاديًا لرحيله بالمجان، إلا أن الأجواء المشحونة لا تزال تلقي بظلالها على علاقة الطرفين، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الزرهوني مع الفريق الأخضر.