كشف عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة الدار البيضاء، عن الأسباب التي أخرت أجندة الأشغال والإصلاحات في مركب محمد الخامس “دونور”، والتي فرضت تغيير موعد افتتاح المعلمة الرياضية البيضاوية.
وأكد الناصيري خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع محمد أمين وبلعودي” على موقع “أنفوسبور” أن الاجتماع الذي كان بين الأطراف المتدخلة في إعادة هيكلة وتهييء مركب محمد الخامس، خلص إلى أن المدة التي يحتاجها المشروع هي 15 شهرا أي من شهر نونبر 2023 وستنتهي شهر دجنبر 2024.
وأوضح الناصيري أن التزام الوداد بخوض منافسة الدوري الإفريقي “السوبر ليغ” فرض على مجلس المدينة وشركة سونارجيس تأجيل الأشغال لفسح المجال أمام الفريق الأحمر من أجل الاستفادة من ملعب محمد الخامس وبالتالي فرض هذا المعطى تأجيل انطلاق المشروع.
وأضاف نائب عمدة الدار البيضاء، أن بعد انطلاق الأشغال تبين أن العمر الافتراضي للواجهات الاستمنتية بمركب محمد الخامس شارف على الانتهاء وهو ما يشكل خطرا على الجماهير البيضاوية.
وأشار الناصيري في حديثه أن تغيير كل عمود والذي يبلغ وزنه 4 أطنان يتسغرق بعض الوقت، موضحا أن هذه من بين العوامل الخارجية التي لا يخلو منها أي مشروع كبير.
واختتم الناصيري كلامه أن لجنة مختصة تابعت تقدم جميع الأشغال وتوصلت بالتزام تام بأن مركب محمد الخامس سيكون متاحا أمام قطبي الدار البيضاء الرجاء والوداد الرياضيين، بنهاية شهر مارس المقبل.