أزاح عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة الدار البيضاء، الستار عن مصير المنطقة الوسطى بمركب محمد الخامس والمعروفة عند الجماهير البيضاوية بـ “الدار”، إلى جانب بعض التحديثات التي ستهم بعض مرافق المركب البيضاوي.
وتحدث الناصيري خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع محمد أمين وبلعودي” على موقع “أنفوسبور”، بخصوص مصير “الدار”، قائلا: “كرأي شخصي، أنا أميل إلى الحفاظ على هذه التحفة خلال عملية التأهيل، لأنها تعتبر موروثا بيضاويا ولا أحبذ هدمها أو تغييرها”.
وتابع الناصيري كلامه: “ملعب محمد الخامس تعاقب عليه ثلاثة ملوك وهو ما يمنح قيمة رمزية تدفعنا إلى تأهيله مع الحفاظ على شكله وهويته والتي تعتبر أساسية”.
ووكشف نائب عمدة الدار البيضاء عن المشاريع القادمة بقوله: “منطقة الدار ستعرف إنشاء مطعم للعموم بالطابق الثالث بينما سيخصص الطابقان الأول والثاني لإنشاء متحف للذاكرة الرياضية والأشغال جارية من أجل إخراجه لأرض الواقع”.
واختتم الناصيري كلامه: “وسيكون هناك إعادة تأهيل القاعة الرياضية ومسرح صغير والمسبح الأولمبي، إلى جانب منح المحيط الخارجي صبغة خضراء من أجل الجانب البيئي الذي تحتاجه منطقة المعاريف. هذه التجهيزات ستكون متاحة أمام العموم طيلة أيام الأسبوع باستثناء أيام المباريات”.