عبر فصيل “إيمازيغن”، المناصر لفريق حسنية أكادير، عن استيائه من الوضعية الحالية التي يعيشها النادي، محملا المسؤولية الكاملة للمكتب المسير، في ظل تراجع الأداء والنتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال المباريات الأخيرة.
وأكد الفصيل، في بيان شديد اللهجة، أن الحسنية تعاني من مشاكل هيكلية، أبرزها ضعف التركيبة البشرية وعدم قدرتها على تقديم الإضافة المطلوبة، إلى جانب غياب مدير رياضي يشرف على سياسة الانتدابات، وهو ما أدى إلى سوء التخطيط والتدبير خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وانتقدت المجموعة المستوى التقني للفريق، مشيرة إلى أن الرسم التكتيكي غير واضح، والانتشار العشوائي للاعبين داخل رقعة الميدان يعكس غياب الانسجام، كما اعتبرت أن قرار الإدارة بعدم تعزيز الصفوف بانتدابات جديدة قد يجرّ الفريق إلى الهبوط للقسم الثاني.
ويعيش حسنية أكادير مرحلة صعبة بعد تلقيه مجموعة من الهزائم في الدوري، آخرها أمام الوداد الرياضي بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز 14، ما يجعله مهدداً بالسقوط إلى القسم الثاني.
وسيحاول الفريق تعويض نتائجه المخيبة عندما يستضيف المغرب التطواني، يوم الجمعة المقبل، لحساب الجولة 21 من الدوري الاحترافي، في مباراة مصيرية يسعى من خلالها إلى تحسين وضعيته في جدول الترتيب.