عبر مكونات مدينة أكادير عن امتعاضها الكبير من الوثيرة التي تسير بها أشغال التطوير والتهيئة بملعب أكادير الكبير، المعروف بملعب أدرار، إستعداداً لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة المغربية نهاية السنة الجارية.
واستغربت مكونات مدينة أكادير البطء الذي تشهده عملية أشغال التطوير والتهيئة بملعب أكادير وذلك على بعد سبعة أشهر من تسليم الملاعب للإتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وعبر العديد من ساكنة المدينة السوسية عن السبب وراء هذا التأخير الغير مفهوم والغير مبرر وكذا عن دور المسؤولين القائمين على مراقبة هذه الأشغال والتزام المقاولين بدفاتر تحملات الصفقات.
وقارن سكان مدينة أكادير الأشعال بملعب أدرار بنظيرتها في كل من الرباط والدارالبيضاء وطنجة وفاس، والسرعة التي تتقدم بها، ضاربين المثل بمركب محمد الخامس ومركب الأمير مولاي عبد الله، اللذان سيفتتحان في الشهر القادم.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة بخصوص محيط ملعب أكادير واصفين إياه ب”الصحراء القاحلة” وغياب أي مظهر للحياة والبهجة في جنباته والطرق المؤدية إلى، التي توحي أنك متوجه إلى ملعب رياضي يستعد لاستقبال منافسة قارية كبرى.
وتعاني الجماهير المغربية عامة، والسوسية خاصة من صعوبة الطرق المؤدية إلى ملعب أكادير الكبير والذي يخيل لك بنظرة من الوهلة الأولى أنه في منطقة نائية وليس في مدينة سياحية.