ينتظر أن تنتعش خزينة فريق الرجاء الرياضي بمداخيل مالية تقدر بأزيد من 5 ملايير سنتيم قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وحسب ما أكدته مصادر مسؤولة بالفريق الأخضر، فإن الرجاء ينتظر أن ينفذ الحكم الصادر لفائدته ضد إحدى الشركات التجارية في الأسبوع المقبل ويقدر المبلغ بـ 450 مليون سنتيم، تنضاف إلى مبلغ مليار و600 مليون سنتيم التي يتوفر عليها الفريق الأخضر لدى العصبة الاحترافية لكرة القدم.
وتقدر مداخيل مستشهري الرجاء إلى نهاية الموسم بـ 700 مليون سنتيم يحصل عليها الفريق مقسمة على أشهر، إذ يتلقى مبلغ 160 مليون سنتيم نهاية كل شهر.
وسيتوصل الرجاء أيضا، بمبلغ 700 مليون سنتيم إضافية من مستشهره الرسمي الذي ينشط في مجال الرهانات على دفعتين الأولى في مارس المقبل، والثانية نهاية ماي المقبل.
كما ينتظر أن يتوصل الرجاء بمبلغ 100 مليون سنتيم الجزء الأخير من منحة انتقال لاعبه كامارا إلى الدوري الإماراتي.
وتنضاف إلى المبالغ المذكورة، منحة مجلس المدينة التي تقدر بـ 500 مليون سنتيم، ومنحة مجلس الجهة وقيمتها 350 مليون سنتيم، إلى جانب منحة مجلس العمالة المحددة في 150 مليون سنتيم.
وستنتعش خزينة الرجاء الرياضي بمبلغ 900 مليون سنتيم، قيمة انتقال لاعبيه الزرهوني وزريدة إلى الدوري الليبي، دون احتساب المبلغ الذي تنازل عليه كل لاعب.
وسيستفيد الرجاء من مبلغ إضافي آخر يخص مداخيل مبارياته التي يجريها في ملعب العربي الزاولي، علما أن ميزانية المباراة الواحدة لا تتعدى 10 ملايين سنتيم، بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية للملعب.
وينتظر الرجاء منحة أخرى تقدر بـ 100 مليون من الجامعة مكافأة تأهله إلى دور المجموعات بدوري عصبة الأبطال، و350 مليون سنتيم الجزء الثاني من منحة الكاف للتأهل إلى الدور المذكور.
المداخيل المذكورة ستساهم بشكل كبير في رفع المنع من التعاقدات، وأداء منح توقيع اللاعبين، إلى جانب التعاقد مع لاعبين جدد في نهاية الموسم الحالي.