وجه اللاعب نوفل الزرهوني، رسالة وداعية لكل مكونات نادي الرجاء الرياضي، بعد انتقاله إلى فريق الاتحاد الليبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ونشر الزرهوني رسالته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام والتي وجهها إلى نادي الرجاء الرياضي وجماهيره العظيمة وإلى كل الرجاويين الأوفياء.
وكتب الزرهوني في رسالته: “اليوم أكتب هذه الكلمات بقلبي المليء بالمحبة والامتنان لنادي الرجاء الرياضي، بيتي الأول الذي ترعرعت فيه عبر جميع الفئات السنية، والذي منحني شرف الدفاع عن ألوانه وتمثيله في الميادين”.
وتابع الزرهوني في رسالته: “قضيت موسمين مع الفريق، كان الأول منهما تاريخيا بكل المقاييس، حيث حققنا ثنائية غير مسبوقة، بطل الدوري المغربي وكأس العرش بدون هزيمة. ستبقى هذه الإنجازات محفورة في ذاكرتي وذاكرة كل رجاوي، وسأظل فخورا بأنني كنت جزأ من هذا المشوار الاستثنائي”.
واستطرد اللاعب الرجاوي السابق: “أما الموسم الثاني، فقد كان صعبا وشاقا على الجميع. والله شاهد أنني بذلت كل ما في وسعي داخل الملعب وخارجه، وقاتلت بكل ما أملك من أجل الفريق، لكن النتائج لم تكن في مستوى تطلعاتنا، ولم تعكس قيمة الرجاء الحقيقية، خاصة بعد موسم رائع كنا نطمح للبناء عليه”.
ووجه الزرهوني اعتذاره بقوله: “أود أن أقدم خالص اعتذاري للجماهير الرجاوية الوفية، التي لم تتخل عنا في أصعب اللحظات، والتي ظلت تساندنا في السراء والضراء. كما أطلب السماح من أي شخص قد أكون أسأت إليه عن غير قصد ، فحبي واحترامي لهذا الكيان الكبير كانا دائما دافعي الأول”.
واختتم اللاعب السابق للرجاء كلامه قائلا: “شكري وامتناني لكم جميعا، على الترحيب الذي حظيت به منذ يومي الأول، وعلى كل لحظة دعم وتشجيع سأظل محبا وفيا ومساندا لهذا النادي العظيم ما حييت، وأتمنى كل التوفيق للرجاء فيما تبقى من الموسم، وفي كل المواسم القادمة”.