كشف الدولي المغربي أمين عدلي، لاعب نادي باير ليفركوزن الألماني، عن الفترة الصعبة التي مر بها عقب إصابته في الركبة، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، مشددًا على أنه عاش لحظات من القلق والخوف من انتهاء مشواره الكروي.
وقال عدلي، في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية: “لقد كانت فترة صعبة للغاية، كنت أشعر بالحزن والقلق، وراودني هاجس أنني قد لا أعود للعب كرة القدم مرة أخرى”.
وأضاف اللاعب المغربي: “في الأسابيع الأولى بعد الإصابة، كنت أشاهد المباريات وأشعر بالخوف من كل تدخل، وكنت أعتقد أن جميع اللاعبين معرضون لخطر الإصابة، لكن مع مرور الوقت، استعدت ثقتي بجسدي، والآن أشعر بالحرية ولم أعد خائفًا”.
وشارك عدلي لأول مرة بعد تعافيه، كبديل في مباراة فريقه أمام بايرن ميونخ، التي انتهت بالتعادل السلبي، ومن المتوقع أن يحصل على دقائق إضافية في المواجهات المقبلة، خاصة مع استعادته لياقته البدنية.
يُذكر أن عدلي أصيب بكسر في الشظية خلال مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا أمام ستاد بريست، مما اضطره للغياب لفترة طويلة.