كشف أنس الزنيتي، حارس فريق الوصل الإماراتي، عن أسباب وحيثياب مغادرته لفريق الرجاء الرياضي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد كثرة القيل والقال التي سببها هذا الخروج المفاجئ.
وتحدث الزنيتي خلال مروره في برنامج “سبورتيسيمو” على راديو دوزيم قائلا: “جاءت الفرصة لأوضح الكثير من الإشاعات ومن حق الناس أن تتكلم، لكن أود أولا أن أشكر الجماهير الرجاوية التي كانت طيلة العشر سنوات الأخيرة، الحافز الأول لي وكان بيننا حب متبادل، كما أنني تلقيت الكثير من العروض في أوقات سابقة لكنني رفضت التفريط في الفريق في ظرفية معينة والناس التي تحبك هي من تقوم بردة فعل”.
وأضاف الزنيتي: “لكي أوضح فأنا إنسان عاشق للألقاب وكان هذا هو سبب قدومي للرجاء ولم أفكر أن أجعل الفريق قنطرة، ولم أهتم للظروف، ووجدت العديد من الأشياء والجماهير التي ساعدتني على تقديم كل ما أملك للفريق”.
وتابع الزنيتي توضيحاته: “استفدت ماديا كما أنني تنازلت عن جزء مهم من مسحقاتي في عهد أربع رؤساء سابقين، لكن بخصوص طريقة خروجي، فإن النادي كان يعيش وضعية صعبة بسبب النتائج المتذبذبة ولم يكن الوقت مناسبا للوداع وتحية الجماهير، خاصة بعد الإقصاء من دوري الأبطال”.
وأعرب الزنيتي عن سبب مغادرته للرجاء بقوله: “بعد ذلك تواصلت مع إدارة الفريق من أجل الخروج، ولكي أكون صريحا، لا يمكنني أن أظل في فريق وأستنزف أمواله دون أي نتيجة إيجابية في المقابل وبدون أي شيء”، موضحا: “كان حلمي هو دوري أبطال إفريقيا وهذا سبب مواصلتي مع الفريق هذا الموسم، وبعد الإقصاء وصعوبة الفوز بالبطولة، لا أريد أن أبقى فقط من أجل المنافسة كأس العرش والذي توج به الفريق في العديد من المرات”.
واختتم الحارس السابق للرجاء كلامه بقوله: “فضلت المغادرة للتخفيف من العبء على ميزانية النادي ولم استمريت حتى نهاية الموسم لأثقلت كاهل النادي بسبب منحة التوقيع وما كنت لأستلمها في الوقت وكنت سأضطر إلى اللجوء إلى النزاعات، أما الآن فقد تنازلت عن 280 مليون سنتيم ووقعت على بروتوكول ولم أتوصل بأي شيء”.