خرج المدرب محمد أمين بنهاشم، بتوضيحات رسمية عن الأسباب التي عجلت بطلاقه المفاجئ مع فريق نهضة أتليتيك الزمامرة، وفسخ العقد الذي يربطهما بالتراضي على بعد 6 جولات فقط على نهاية البطولة الإحترافية “إنوي”، رغم النتائج المميزة التي حققها الفريق هذا الموسم .
ونشر محمد أمين بنهاشم بلاغا رسميا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أوضح من خلاله السبب والطريقة التي جاء بها فسخ عقده، بشكل مفاجئ وغير منطقي.
وكتب بنهاشم في تدوينته: “بعد 18 شهرًا قضيناها داخل الفريق، قررنا بالاتفاق المتبادل إنهاء تعاوننا. ويأتي هذا القرار بعد مناقشات حول تجديد عقدي، وهو الأمر الذي أراد النادي حسمه على الفور”.
وأوضح المدرب السابق للزمامرة: “من جانبي، اعتقدت أنه من الأفضل الانتظار حتى نهاية الموسم حتى تكون لدي رؤية أكثر وضوحًا للوضع والأهداف المقبلة. علاوة على ذلك، لم أعرب في أي حال من الأحوال عن رفض قاطع، رغم أن هذا حق مطلق”.
وأضاف محمد أمين بنهاشم: “لقد فضلت ببساطة الحصول على مزيد من الوقت لاتخاذ قرار يتماشى مع أهدافي الشخصية والمهنية. إضافة إلى ذلك، لم يكن التوقيت مثاليًا لاتخاذ قرار مستنير، حيث كنت في منتصف نهاية الموسم مع مباريات مهمة وحاسمة للغاية. كان هدفي الرئيسي هو أن أبقى مركزًا من أجل الحصول على مركز يتناسب مع العمل المنجز طوال الموسم”.
ورغم كل ذلك أثنى بنهاشم على مكونات نهضة الزمامرة بقوله: “وأود أن أعرب عن عميق امتناني لإدارة النادي والجهاز الفني والطبي واللاعبين وكل من ساهم في هذه المغامرة. لقد كان شرفًا لي أن أعمل مع مثل هذا الفريق الملتزم والعاطفي. وأشكر أيضًا المؤيدين على دعمهم”.
واختتم محمد أمين بنهاشم توضيحاته بقوله: “أغادر وأنا راضٍ عن العمل الذي قمت به بشكل جيد وأظل فخوراً بالتطور الذي أحرزناه معًا. أتمنى للنادي كل النجاح في المستقبل وسأظل دائمًا مهتمًا بتطويره”.