تحولت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، برسم الجولة الأولى من المرحلة النهائية ببطولة الدوري المصري الممتاز التي كانت مقررة على استاد القاهرة الدولي، إلى أزمة كروية غير مسبوقة.
وأعلن النادي الأهلي رفضه خوض مباراة القمة 130 اعتراضًا على “التخبط الإداري والأزمات التحكيمية”، بينما تمسك الزمالك بخوض اللقاء في موعده المحدد.
وأطلق الحكم محمود بسيوني منذ قليل، صافرة نهاية مباراة الزمالك مع نظيره الأهلي دون إقامتها، بعد غياب هذا الأخير عن الحضور للملعب، مقابل تواجد خصمه وغريمه الأزلي.
وقرر الحكم محمود بسيوني إنهاء المباراة بعد انتظار 20 دقيقة داخل أرض ملعب ستاد القاهرة، ولم يحضر الأهلى بعد اعتراضه عن تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء.
وكان نادي الزمالك قد وصل إلى ستاد القاهرة الدولي، استعدادا لمواجهة الأهلي حيث أعلن المدير الفني للأبيض جوزيه بيسيرو تشكيل الفريق الأبيض للمباراة، ثم دخول الفريق رفقة الطاقم التحكيمي، لكن دون وجود أو وصول النادي الأهلي.
وكان النادي الأهلي قد أصدر عصر اليوم بيانًا عبر صفحته على “فايسبوك”، أكد فيه تمسكه بتأجيل مباراة القمة اليوم بسبب الإصرار على إقامتها بتحكيم مصري، فيما رد عليه نادي الزمالك بنفس الطريقة متشبثا بإقامة اللقاء في موعده المحدد.