أعطى الحكم الدولي اسماعيل الفتح، الضوء الأخضر لمشروع تطوير منظومة التحكيم الوطني، تحت وصاية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأعلنت الجامعة، في بلاغ رسمي، عن تقديم اسماعيل الفتح لبيان تفصيلي للمحاور الأساسية لمشروع الخبرة التقييمية لمجال التحكيم الوطني وتطوير منظومته.
وأوضح بلاغ الجامعة، أن المشروع سيتكلف به فريق مختص يرأسه إسماعيل الفتح، إلى جانب خبراء أجانب في تقنية الـڤار، ومختصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي، بالإضافة إلى اختصاصي في نظام رقمنة الفيديوهات والبيانات المتعلقة بأداء الطاقم التحكيمي في كل مباراة و الإحصائيات.
ويشمل المشروع ثلاثة محاور رئيسية، أولها الجانب التقني البطولة الاحترافية والذي يخص تقنية الڤار والحكام المسؤولين عنها، طريقة تطبيق التكنولوجيا، تقييم الحكام وتعيينهم وتكوينهم والمعايير المعتمدة في الاختيار وعددهم.
وسيخصص المحور الثاني للجاهزية للاحتراف، والذي يهدف إلى تطوير نمط اللعب في البطولة الاحترافية والميثاق التأديبي فيها، إضافة إلى جلسات حوار مع الأندية سواء مع الإدارة الطاقم التقني أو عمداء الفرق، ثم بروتوكولات الحكام خارج الملعب وروتين الأسبوع ويوم المباراة وبروتوكول الملعب وبعد المباراة، ثم بروتوكول التعامل مع وسائل الإعلام والاعتمادات المالية الخاصة بالحكام الممارسين.
كما سيهدف المحور الثالث إلى الهيكلة التنظيمية والقوانين، في اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم والعصب الجهوية أكاديمية التحكيم.