بدأ مسؤولو نادي الرجاء الرياضي تحركاتهم من أجل فسخ عقود عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة للفريق خلال الموسم الرياضي الجاري، بطريقة ودية وتفاديا لنزاعات جديدة محليا ودوليا.
ورفض المدافع الغيني ياسر بالدي، المقترح الذي تقدمت به إدارة الرجاء من أجل التفاوض وفسخ العقد الذي يربط الطرفين بشكل ودي مقابل تسلم جزء من مستحقاته المالية.
وأصر بالدي على مواصلة مشواره مع الفريق الأخضر أو الحصول على مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد، كاملة.
ويواصل مسؤولو الرجاء مفاوضاتهم مع وكيل بالدي من أجل إقناع اللاعب بالقبول بمقترحاتهم أو التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين من أجل فسخ العقد وتفادي نزاع جديد بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وانضم بالدي إلى الرجاء خلال الميركاتو الصيفي الماضي في صفقة انتقال حر، لكنه فشل في فرض نفسه داخل الفريق وتقديم الإضافة، إذ ظل يتأرجح بين دكة البدلاء والغياب عن لائحة الفريق في جل مبارياته.