أكد الجنوب إفريقي رولاني موكوينا ، مدرب نادي الوداد الرياضي، أنه توليه مهمة قيادة الفريق لم تكن سهلة وهينة، وواجه تحديات صعبة من أجل إصلاح الأمور، إذ وجد فريقا تائها يفتقد إلى الهوية والثقافة الكروية وبدون شخصية.
قال رولاني موكوينا ، مدرب نادي الوداد الرياضي، في حواره مع صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية: “لقد وصلت أنا وطاقمي إلى ناد ذي تاريخ عريق وجماهير متحمسة. أردت أن أمحو اللحظات الحزينة من الموسمين الماضيين”.
وتابع الجنوب إفريقي كلامه: “للأسف وجدنا فريقا في حالة سيئة ومتراجعة. لم يكن لدينا لاعبون جاهزون والفريق كان مفقودا. لم تكن هناك هوية وكان هناك نقص في ثقافة الفريق والشخصية. كنا نعلم أننا بحاجة إلى الوقت، وحددنا عملية مكونة من عدة خطوات لإيقاظ العملاق النائم”.
وبخصوص وضعيته الحالية وتقييمه للمدة التي قضاها في تدريب الوداد، رد موكوينا: “لقد وضعتني الصعوبات وطاقمي تحت الاختبار، ولكنني مقتنع بأننا قادرون على القيام بأشياء عظيمة. عندما أنظر إلى الوراء، أدرك أنني كنت سآتي إلى هنا (حتى مع كل الأفكار المسبقة والنصائح بعدم القيام بذلك) وكنت سأفعل كل شيء بنفس الطريقة التي فعلتها. إنه نادٍ خاص وأعتقد أنه سيعود إلى أيام مجده، ولكن إذا لم يحدث ذلك، آمل أن أساعده في ضمان أن أمنح المدرب القادم الفريق في حالة أفضل من تلك التي وجدته عليها”.
ويعيش موكوينا ضغطا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعدما تعالت الأصوات الودادية المطالبة بإقالته من تدريب الفريق الأحمر بسبب النتائج المتذبذبة التي حصدها وغياب الاستقرار التقني وفشله في تأسيس فريق قوي ومنسجم وقادر على تشريف صورة الوداد في كأس العالم للأندية القادمة.