فجر أسامة الناصيري، رئيس فريق شباب المحمدية، وقائع مدوية في وضعية الفريق وأحداث مؤسفة حدثت في بداية الموسم الرياضي الحالي، والتي فرضت عليه التخبط في سلسلة النتائج السلبية ومغادرة القسم الاحترافي الأول.
وتحدث الناصيري خلال حلوله ضيفا على برنامج “مباشرة مع محمد أمين وبلعودي” على “موقع أنفوسبور”، قائلا: “وجدنا أحكاما تمنعنا من الانتداب بحوالي ملياري و 800 مليون سنتيم وهو متراكم من سنوات عديدة وكان هو أكبر عائق أمامنا والذي حرمنا من تعزيز الفريق واضطررنا إلى اللجوء إلى اللاعبين الشباب في فئة الأمل والشبان”.
وأضاف الناصيري: “المباراة الأولى كانت أمام الجيش الملكي وكانت مبرمجة في الساعة الثامنة مساء، وحتى الساعة الرابعة بعد عصرا لم يكن مرخصا لنا من العصبة الاحترافية بطبع الرخص الخاصة باللاعبين الشباب”.
وتابع رئيس شباب المحمدية كلامه: “تلقيت اتصالات من جهات تطالبني بضرورة تقديم الاستقالة من أجل أن يتمكن الفريق من الحصول على الرخص، لأنه غير مرحب بي من طرف عامل المدينة. هذه الجهات لم تكن سوى الرئيس السابق هشام أيت منا، والذي كان لا يزال رئيسا للشركة الرياضية”.
واستطرد الناصيري في حديثه: “مباشرة بعد ذلك، طلبت اجتماعا عاجلا مع عامل المدينة واستقبلني وقلت له أن الفريق سيقدم اعتذارا بسبب المنع وغياب الرخص وأنك تطالبني بتقديم الاستقالة لأنك لا تريدني على رأس الفريق. فكان رده أنه لا دخل له بالأمر وأن هذا شأن داخلي”.
وواصل رئيس الفريق الفضاليكلامه بقوله: “بعد ذلك تقليت اتصالات كثيرة من أيت منا ولم أرد عليها، ليتصل بعدها بالرئيس المنتدب طارق ورقي وأمين المال خالد عبادي، ليلتحقوا به في منزله حيث كان برفقته عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الاحترافية، وأخبرهما أن فوزي لقجع رئيس الجامعة لا يريد أن يكون الناصيري في رئاسة شباب المحمدية وعليه الاستقالة من أجل حصول الفريق على الرخص”.
واختتم الناصيري تصريحاته المثيرة بالقول: “في تلك الأثناء، تلقى أيت منا اتصالا من لقجع، ليخبره أن الناصيري سيستقيل من منصبه وسنشكل لجنة مؤقتة لكنه سيظل في المكتب المسير الذي سيرافقها. فرد رئيس الجامعة عليه أنه إذا أراد أحد الاستقالة من منصبه فهذا قراره ولا تحاولوا أن تصنعوا ليه مشكلا شخصيا مع أسامة الناصيري، وهكذا توضح كل شيء”.