طالب منخرطو حسنية أكادير بإلغاء مباراة السد بالبطولة الاحترافية لكرة القدم في الموسم الحالي، مهددين بجر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية للقضاء.
وقال منخرطو حسنية أكادير، في بلاغ توصلت “أنفو سبور” بنسخة منه، إن الفريق السوسي “يتعرض، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، لمجموعة من الممارسات التي تمس بمبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الفريق وعلى مكانته في البطولة الوطنية الاحترافية، وفق تعبيرهم.
واعتبر منخرطو النادي السوسي أن الفريق يتعرض لحيف، حيث خاض جميع مبارياته المحلية بعيدًا عن ملعبه بأكثر من 500 كلم، في سابقة لم يشهدها تاريخ البطولة، مما يرشحه لدخول موسوعة”غينيس”، فضلا عن حرمان الفريق من مداخيل المباريات المحلية لبرمجتها بعيدًا عن مدينة أكادير.
كما اشتكى المنخرطون في البلاغ من معاناة الفريق من الظلم التحكيمي المتواصل، الشيء الذي عقد وضعيته الرياضية للفريق، واستمرار حرمان جهة سوس ماسة من ملعب ثان مؤهل لاستقبال مباريات القسم الأول، عكس جهات أخرى تتوفر على عدة ملاعب مطابقة للمعايير.
وتابع النادي: “مع اقتراب الدورة 28 من البطولة وظهور مؤشرات إيجابية بشأن قرب انتهاء الأشغال بملعب أدرار، تعلق جمهور فريق حسنية اكادير آماله على احتضان اللقاء الحاسم أمام فريق أولمبيك آسفي بمدينة أكادير. غير أن تداول أخبار تدعي إمكانية إجراء المباراة بعيدا عن قلعة النادي، مجددًا وبدون جمهور، بحجة غياب الإنارة في محيط ملعب أدرار، أثار موجة استياء قوية وسط مكونات النادي ومحبّيه”.
ورفض منخرطو حسنية أكادير، ما اعتبروه، تمييزا سلبيا وعجرفة تتعامل بها العصبة الوطنية مع النادي، مدينين مظاهر العنصرية في الملاعب المغربية، وخاصة تلك التي تستهدف فرق وجماهير سوس ماسة وتحميل المسؤولية الكاملة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن التراخي في مواجهة هذه السلوكيات، وما يمكن أن تسببه من تطرف واحتقان وشغب”.
وطالب برلمان حسنية أكادير بتحقيق رسمي وعاجل بشأن الشعارات الجماعية العنصرية المتكررة كل سنة من طرف جماهير نادي الرجاء البيضاوي تجاه أمازيغ المغرب”، داعيا إلى “تشريع قانون وطني يجرم العنصرية في الملاعب، حماية للهوية المغربية بجميع روافدها والتأكيد على أن الصمت والتقاعس الرسمي في مواجهة هذه الظاهرة يحمل آثارًا تربوية ونفسية خطيرة على الأجيال القادمة ستجد يومًا تعبيرًا لها في مدرجات الملاعب المغربية”.
طالب منخرطو حسنية أكاجير ببرمجة مقابلة الفريق في الدورة 28 بملعب أدرار نهارا لتجاوز إكراه غياب الإنارة في محيط الملعب، رافضين نقل المباراة إلى مدينة أخرى لتجنب حرمان الفريق من جمهوره في مباراة حاسمة ومحملين العصبة الوطنية والجامعة الملكية لكرة القدم مسؤولية نتائج العنصرية المتكررة تجاه نادي حسنية أكادير”.
كما طالبوا بإلغاء مراسلة الكاتب العام للعصبة بتاريخ 09 غشت 2024 بشأن نظام السد، لغياب أي أساس قانوني لها وتأثيرها السلبي على مبدأ تكافئ الفرص بين جميع فرق البطولة الاحترافية والتشبث بحق الفريق في تكافؤ الفرص وعزمنا الدفاع عن نادي حسنية اكادير بكل الوسائل المشروعة.
وأكد الفريق السوسي، الاحتفاظ بـ”الحق في اللجوء إلى القضاء للطعن في الإجراءات غير قانونية وغير محايدة المتضمنة في مراسلة السيد كاتب عام العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتاريخ 09.08.2024 ، في حالة إصرار هذه الأخيرة على فرض نظام السد في نهاية الموسم الكروي الحالي رغم انعدام شروط تكافئ الفرص.
