كشف عادل العمري، الصحافي براديو مارس، في برنامجه “الحقيقة في 90 دقيقة”، أن ثلاثة أعضاء من المكتب المسير للوداد الرياضي، يحاولون إقناع عضو رابع برئاسة الوداد الرياضي تمهيدا للإطاحة بهشام آيت منا من رئاسة الفريق الأحمر.
وأكد العمري في برنامجه أن أعضاء المكتب المسير طلبوا من صديق لآيت منا رئاسة الوداد الرياضي، غير أن الأخير نظر للعلاقة التي تجمعه برئيس الفريق أخبره بذلك، لينكشف مخطط المسيرين الثلاثة.
وأشار العمري إلى أن أعضاء المكتب المسير للوداد جميعهم يتحملون مسؤولية ما يقع في الوداد، سواء نجحوا في مهمتهم أو فشلوا في ذلك، ولا يمكن لأي منهم أن يتبرأ من الوضع الحالي، بحجة أن آيت منا يتخذ قرارات انفرادية.
وكان آيت منا قد ترأس الوداد الرياضي في الجمع العام قبل بداية الموسم الحالي، بدعم كبير من الجماهير ومنخرطي الفريق الأحمر، إلا أنه أصبح يواجه انتقادات كبيرة ومطالب برحيله، بسبب فشله رفقة المدرب موكوينا في تحقيق نتائج إيجابية، وفشل التعاقدات التي أشرف عليها معا.
ويحتل الوداد الرياضي حاليا المركز الثالث في ترتيب الدوري الاحترافي بفارق 6 نقاط عن الجيش الملكي في المركز الثاني في الترتيب.