بدأت مخلفات نهاية البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، بالظهور في صفوف الأندية الوطنية، وخاصة إقالة المدربين الذين فشلوا في حصد نتائج إيجابية وتحقيق الأهداف المسطرة.
وقرر نادي نهضة أتليتيك الزمامرة، الانفصال عن مدربه الفرنسي ستيفان نادو، عقب نهاية الموسم، الذي قاد فيه الفريق في المرحلة الأخيرة من الدوري.
وكان نادو قد انضم إلى فريق نهضة الزمامرة، شهر مارس من السنة الجارية، للإطار الوطني أمين بنهاشم، لكنه فشل في تحقيق الهدف المتفق عليه، بضمان مقعد مؤهل للمشاركات القارية خلال الموسم المقبل، رغم نجاحه في التأهل إلى ربع نهائي كأس العرش.
وكانت حصيلة نادو سلبية، إذ حصد 7 نقاط فقط من 6 مباريات أشرف خلالها على الفريق الزمامري، بواقع انتصارين فقط مقابل ثلاث هزائم وتعادل وحيد، ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بعدم تجديد الثقة فيه مع نهاية الموسم.
وتعاقد نادو مع نهضة الزمامرة بعدما قرر الفريق فك ارتباطه بالمدرب محمد أمين بنهاشم في خطوة مفاجئة، رغم النتائج الجيدة المحققة والمستوى المميز التي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم.