وصفت فصائل “الكورفا سود”، المساندة لنادي الرجاء الرياضي، الموسم الكروي المنقضي بـ”الموسم للنسيان”، محملة مسؤولية الإخفاق لعوامل متعددة، داخلية وخارجية.
ودعت الفصائل الرجاوية، في بلاغها عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الحالي للنادي، إلى ضرورة تجميد توقيع العقود مع لاعبين في الميركاتو، ومنع إدخال النادي في أي التزامات مالية أو إدارية قد يتحمل تبعاتها مستقبلاً، مشددة على ضرورة عقد جمع عام استثنائي.
وجاء في البلاغ المشترك لفصائل الرجاء الرياضي: “موسم للنسيان هو أقل ما يمكننا وصفه، وما هو إلا تحصيل حاصل سببه عوامل داخلية وأخرى خارجية، بداية بمنظومة الانخراط التي لم تعد تفرز نخبا ومكاتب مسيرة مسؤولة في مستوى تاريخ وعراقة النادي ولكم في بروفيل الرئيس المستقيل خير مثال عن ذلك، فالأمر يحتاج لوقفة تأمل“.
وتابعت: “أصبحت المصالح الشخصية والتموقعات ونسج علاقات هي الهدف الأسمى من الانتساب إلى نادي الرجاء الرياضي عوض الدفاع عن مصالحه وتطوير مشروع رياضي وهيكلي متكامل، ناهيك عن عدم تفعيل آليات المحاسبة والتدقيق في موارد ومصاريف النادي المالية خاصة في الصفقات والتعيينات“.
وختمت الفصائل البلاغ، بالقول: “الرئيس الحالي وجب عليه تجميد قلم توقيع العقود وعدم إدخال النادي في أي التزامات بشكل عشوائي يدفع تكاليفها لاحقا والإعلان عن جمع استثنائي“.
وأنهى الرجاء الرياضي الموسم باحتلاله للمركز الخامس في ترتيب الدوري المحلي، وغادر دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، وأقصي من منافسات كأس العرش امام الاتحاد الإسلامي الوجدي.