نجحت مكونات نادي حسنية أكادير في إقناع السلطات المحلية والجهات المكلفة بالبرمجة، بقبول طلبها بخوض مباراة السد المرتقبة أمام صاحب المركز الرابع، في ترتيب البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، على أرضية ملعب أكادير الكبير.
وحسب الأصداء القادمة من مدينة أكادير، فإن مكونات الحسنية، توصلت بردود إيجابية مطمئنة من الجهات المسؤولة بخصوص ببرمجة مباراة السد بملعب أدرار، حفاظا على مصالح النادي الرياضية والاقتصادية، ودفاعا عن حظوظه كاملة في خطف بطاقة البقاء في القسم الأول.
وأبدى مسؤولو حسنية أكادير سعادتهم بالتجاوب الإيجابي من كل المتداخلين في المساهمة في برمجة اللقاء على أرضية ملعب أكادير الكبير، مثمنين المجهودات الكبير التي بدلت من أجل هذا القرار وموجهين شكرهم للسلطات المحلية.
وكان منخرطو النادي السوسي قد صعدوا في وجه السلطات والجهات الختصة مشددين على أن إجراء مباراة السد في أي ملعب آخر غير ملعب أدرار، يعتبر استهدافا للفريق الأحمر وضربا مباشرا في حظوظه وحقوقه، خاصة بعد معاناة الفريق لسنة كاملة من التهجير والتنقل من مدينة إلى أخرى وعدم خوض أي مباراة له هذا الموسم في مدينته، وحرمانه من جماهيره وكذا المداخيل التي كانت ستساعد نسبيا النادي في أزمته المالية.
وينتظر حسنية أكادير التعرف على خصمه في مباراة السد والذي سيكون صاحب المركز الرابع، في البطولة برو 2، إذ ستجرى مباراة الذهاب يوم السبت 24 ماي الجاري على أرضية ملعب نادي القسم الثاني، في حين ستقام مواجهة الإياب في ملعب الفريق السوسي يوم الجمعة 31 من الشهر ذاته.