اتخذ فريق الإتحاد الليبي، قرارا جديدا بخصوص اللاعبين المغربيين نوفل الزرهوني و محمد زريدة، بعد الأحداث والتوتر الذي عاشته مدينة طرابلس خلال الفترة الأخيرة.
ومنحت إدارة الاتحاد كلا من نوفل الزرهوني و محمد زريدة، على غرار باقي محترفي الفريق، عطلة استثنائية لمدة 5 أيام من أجل زيارة عائلاتهم وذويهم للاطمئنان عليهم، قبل العودة لاستئناف التحضيرات لدوري البلاي أوف.
وفضلت إدارة الاتحاد استغلال التوقف الإضطراري للدوري المحلي، والترخيص للرجاويين السابقين من أجل أجل العودة إلى المغرب، بعد الأوضاع المضطربة في طرابلس.
وتسببت النزاعات المسلحة في العاصمة طرابلس في أوضاع أمنية غير مستقرة، نتج عنها توقف الدوري الليبي بشكل احترازي، وإخراج اللاعبين المحترفين إلى مدينة مسراتة حفاظا على سلامتهم، قبل أن يتم الترخيص لهم بمغادرة الأراضي الليبية.