أطلق مجموعة من ساكنة مدينة طنجة، حملة لتوقيع عريضة، موجهة إلى الديوان الملكي، للمطالبة بتغيير اسم “ملعب طنجة الكبير”، إلى “ملعب ابن بطوطة الكبير”.
وبرر حسن بلخيضر، كاتب العريضة، طلبه، بغيرته على مدينة طنجة وتاريخها العريق وهويتها الثقافية، وأن منح اسم المعلمة الرياضية للمدينة اسم “ملعب ابن بطوطة الكبير” سيمنحه رمزية كبيرة وفخر مستحقا لعروس الشمال.
وطالب الموقعون على العريضة، بتكريم الرحالة المغربي الشهير “ابن بطوطة”، والذي ولد في مدينة طنجة وخلد اسمه في كتب التاريخ العالمية، وتخليده بإطلاق اسمه على أحد أبرز معالم المدينة الشمالية.
واستشهد صاحب العريضة بمجموعة “ألترا هيركوليس”، المساندة لفريق اتحاد طنجة، باعتبارها أول من أطلق اسم “ابن بطوطة” على الملعب الجديد بمدينة طنجة، والذي ينبع من رغبتها في ربط هوية الملعب بإرث المدينة الحضاري والثقافي، وهو ما يفتقده اسم “ملعب طنجة الكبير”، والذي يعتبر بسيطا وعاديا.
وأصبح اسم “ملعب ابن بطوطة” هو الاسم المتعارف عليه سواء في مدينة طنجة أو باقي المدن المغربية، رغم أن الاسم الرسمي هو ملعب طنجة الكبير، على غرار العديد من الملاعب الوطنية التي تفتقر إلى إبداع في تسمياتها كملعب مراكش الكبير وملعب أكادير الكبير وغيرهم.
إن الاسم الحالي للملعب، “ملعب طنجة الكبير”، رغم بساطته، يفتقر إلى البعد الرمزي والثقافي، في حين أن اعتماد اسم “ملعب ابن بطوطة” سيعزز من الإشعاع الوطني والدولي للمدينة، ويربط الرياضة بالثقافة، ويُسهم في ترسيخ الذاكرة التاريخية في فضاء عمومي يرتاده الآلاف من الزوار والمشجعين.
و تُعتبر مجموعة “ألترا هيركوليس”، المساندة لفريق اتحاد طنجة، أول من أطلق اسم “ابن بطوطة” على الملعب الجديد بمدينة طنجة، تكريمًا لرحّالة المدينة الشهير ومفخرة تاريخها، حيث جاء هذا الاسم في سياق رغبة المجموعة في ربط هوية الملعب بإرث طنجة الحضاري والثقافي، بدلًا من تسميات نمطية لا تعكس عمق المدينة وتاريخها العريق
و بناءً عليه، نلتمس منكم بكل احترام وتقدير اعتماد اسم “ملعب ابن بطوطة الكبير” رسميًا، لما يحمله من معانٍ سامية، ولما في