طالب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من الشركات المكلفة بالأشغال بمركب مولاي عبدالله بالرباط وملعب طنجة الكبير، باحترام المواعيد المحدد من أجل الانتهاء وتجهيز المنشآت الرياضية.
وخلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، تحدث فوزي لقجع، عن جديد الأشغال الجارية بمركب مولاي عبدالله بالرباط وملعب طنجة الكبير، مؤكدا أن تطوير البنيات التحتية الكروية في المغرب أصبح ضرورة ملحة، في ظل إقبال بلدنا على مرحلة حاسمة تتطلب تعبئة شاملة، استعدادًا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد فوزي لقجع أن دينامية تجديد ملاعب المغرب التي يتجاوز عمرها 30 سنة تسير بشكل جيد، مبرزا أن تحديثها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة لتحقيق المعايير الدولية.
وقال لقجع: “طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل”.
وعلق لقجع على تنظيم الكان والمونديال بقوله: “هذا المشروع يعكس تميز كرة القدم المغربية، ويجسد رؤية ملكية بعيدة المدى يقودها الملك محمد السادس، الذي وضع البنية التحتية في صلب النموذج التنموي الجديد”.
ويتخوف المسؤولون الرياضيون من الوتيرة التي تسير بها أشغال إعادة تهئية كل من مركب الأمير مولاي عبدالله بالرباط وكذا ملعب طنجة الكبير، واللذان سيكونان من أهم الملاعب لاستقبال مباريات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمملكة المغربية نهاية السنة الجارية.