كشفت مصادر خاصة لموقع “أنفو سبور” عن أبرز بنود الاتفاق المرتقب بين نادي الرجاء الرياضي وشركة “مارسا ماروك”، والذي قد يشكل تحولًا كبيرًا في مسار الفريق على المستوى التسييري والمالي.
وكشفت مصادر الموقع عن أبرز بنود هذه الشراكة التي ستجمع الفريق الأخضر مع الشركة الرائدة وطنيا في مجال تدبير المحطات المينائية والتي ينتظر أن تعرض على منخرطي النادي للموافقة النهائية.
وفي مايلي أبرز بنود الشراكة التي ستجمع الرجاء وشركة “مارسا ماروك”:
1 – مارسا ماروك ستحصل بناء على قانونها الأساسي على 60 بالمائة من أسهم الشركة الرياضية للرجاء. ( رفض منخرطي الرجاء لهذا البند يعني فشل التعاقد لأن القانون الأساسي لمارسا ماروك يمنعها من الاستثمار في أي مجال بأقل من 60 بالمائة).
2 – ممثلي جمعية الرجاء في الشركة الرياضية لن يحصلوا على أية تعويضات سواء رواتب أو منح أخرى.
3 – من حق مارسا ماروك إنهاء التعاقد واسترجاع أموالها، ومن حق جمعية الرجاء أيضا، فك التعاقد في أي وقت، حتى في حال رغبتها في توقيع شراكة مع مستشمر آخر بمبالغ مالية تفوق 15 مليار، ولن يكون من حق مارسا ماروك المطالبة بأية أرباح.
4 – مارسا ماروك تلتزم بضخ مبلغ 7 بالمائة من الميزانية السنوية للشركة الرياضية في حساب جمعية الرجاء، بمعنى إذا بلغت ميزانية الشركة الرياضية ب10 ملايير سنتيم في موسم واحد، الجمعية من حقها الحصول على 700 مليون سنتيم.
5 – لن تستفيد الشركة الرياضية من منح السلطات المحلية التي ستضخ في حساب الجمعية الرياضية للرجاء.
6 – المكتب المديري لجمعية الرجاء هو من سيتكلف بالشق التقني، التعاقد مع الأطر التقنية واللاعبين، ويتحمل المكتب مسؤولية النتائج الرياضية.
7- مجلس إدارة الشركة الرياضية للرجاء سيتكلف بالجانب المالي، والقانوني، والتسويقي، ولن تربط مارسا ماروك أية علاقة بالنتائج الرياضية.
وأشارت مصادر “أنفو سبور”، أن هناك بنود أخرى ستتضمنها الشراكة بعد الاتفاق عليها بين الطرفين.
وشددت المصادر على أن كل هذه البنود، بالإضافة إلى ثمن بيع الأسهم وطريقة بيعها، ومبلغ الاستثمار ومبلغ تقييم الشركة، سيكون لمنخرطي الرجاء الحق في قبولها أو رفضها أو المطالبة بتعديل بعضها.