وكالات
تصدر اسم المدرب المغربي جمال السلامي المشهد بعدما قاد منتخب الأردن للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم 2026.
السلامي كان بطلاً بلا منازع لمشهد رائع للكرة الأردنية بعدما تولى المهمة خلفاً لمواطنه الحسين عموتة الذي ترك النشامى من أجل قيادة الجزيرة الإماراتي.
ويسلط كووورة الضوء على مسيرة جمال السلامي أسد الأطلس الذي أسعد الأردن بإنجاز تاريخي:
مسيرة مميزة كلاعب.. وبداية صعبة كمدرب
السلامي كان لاعباً في صفوف فريق أولمبيك كازابلانكا قبل أن ينضم إلى الرجاء البيضاوي المغربي في صيف 1995.
ولمع السلامي كنجم موهوب في تشكيل الرجاء على مدار 3 أعوام كلاعب وسط مدافع كما أنه أجاد اللعب في مركز قلب الدفاع.
ويدرك السلامي أجواء كأس العالم جيدًا بعد مشاركته في نسخة 1998 رفقة منتخب المغرب وخاض مباراة إسكتلندا الشهيرة ثم لعب في صفوف بشكتاش التركي بعد المونديال قبل العودة للرجاء عام 2001 قبل انتقاله للمغرب الفاسي عام 2002 واختتم مشواره هناك.
السلامي بدأ مشواره التدريبي في رحلة صعبة بعد أن عمل مساعداً في الرجاء والدفاع الجديدي، كما انضم للجهاز الفني لمنتخب المغرب عام 2009، بينما كانت تجربته الأولى كمدير فني مع حسنية أكادير المغربي موسم 2010 – 2011.
وتولى السلامي قيادة الفتح الرباطي ثم الدفاع الجديدي وساهم في اكتشاف موهبة اللاعب وليد أزارو الذي انضم بعد ذلك للأهلي المصري.
رحلة الرجاء
بدأ تأهيل السلامي في قيادة المنتخبات بتوليه تدريب منتخب الناشئين المغربي تحت 17 عامًا ثم منتخب الشباب تحت 20 عامًا.
السلامي قاد الرجاء المغربي في الفترة بين 2019 إلى 2021 وحقق لقب الدوري المحلي في إنجاز رائع كما تولى مهمة قيادة الفتح الرباطي خلال الفترة بين 2021 إلى يونيو 2024.
قيادة الأردن
في شهر يونيو 2024 وقبل عام واحد تقريبًا، تولى جمال السلامي قيادة منتخب الأردن خلفاً لمواطنه الحسين عموتة.
خاض المنتخب الأردني 9 مباريات رسمية تحت قيادة السلامي لم يعرف خلالها الخسارة سوى أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-2 في تصفيات كأس العالم.
واقتنص المنتخب الأردني 4 انتصارات أمام فلسطين بنتيجة 3-1 ذهاباً وإياباً وعمان بنتيجة 4-0 و3-0 ذهاباً وإياباً بينما تعادل مع كوريا الجنوبية والكويت ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 1-1 وتعادل أيضًا مع العراق دون أهداف.