استعاد اللاعب سمير مالكويت، المهاجم السابق لنادي الرجاء الرياضي، ذكرياتهم مع الفريق الأخضر وكيفية التحاقه به، والأسباب التي جعلته يرتبط عاطفيا بالنادي ويصبح من أنصاره، مشددا على أن قوة الجماهير الرجاوية في مركب محمد الخامس، تفوق ما عاشه في ملعب الفيلودروم الخاص بفريق أولمبيك مارسيليا.
وتحدث مالكويت عن تجربته رفقة الرجاء، خلال حلوله ضيفا على برنامج “PP”، حيث قال: “لا يصدق، كان شيئا استثنائيا بالنسبة لي. وكيل أعمال أخي في ذلك الوقت هو من أخبرني بعرض الرجاء واهتمامهم بخدماتي، كنت أعرف الفريق بالإسم ولكنني لم أشاهد يوما الأجواء هناك وفي مباراة رسمية، لذلك حاولت مشاهدة ذلك على اليوتيوب ولم أستغرق سوى 10 ثواني لأحسم قراري”.
وبسؤاله عن الصورة التي في مخيلة محب كرة القدم حول العالم بخصوص الأجواء في مدرجات مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، رد مالكويت: “إنه شيء استثنائي، لقد عشت في أجواء ملعب الفيلودروم كمشجع لأولمبيك مارسيليا، ولكن الرجاء شيء آخر، خصوصا وأنت في الملعب”.
وتابع المهاجم السابق للرجاء: “أكثر من حقيقي، إذا كانت المباراة مع السادسة مساء، فإن الملعب يمتلئ عن آخره في الرابعة عصرا. فعندما نصل إلى هناك فليس هناك حاجة للعمليات الإحمائية، الأجواء كافية بجعلك مستعدا”.
واختتم مالكويت كلامه بتأكيد عشقه للرجاء وجماهيره بقوله: “أنا رجاوي دائما ولا نقاش في ذلك. ما زلت أتلقى الرسائل بشكل يومي من عدد كبير من الجماهير الرجاوية، يعبرون عن اشتياقهم لي وعن رغبتهم في أن أعود وهذا يثلج الصدر”.
Voir cette publication sur Instagram