رفض مسؤولو الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الرد على طلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي بعث به موظف بالجامعة ارتكب خطأ فادحا بالموافقة على إرسال بطاقة اللعب الدولية للحسين الرحيمي إلى فريق العين الإماراتي.
ويكثف الموظف الجامعي اتصالات بمسوؤلي الاتحاد الإماراتي لطلب إلغاء بطاقة اللعب الدولي للرحيمي، الذي يستعد للمشاركة مع العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، دون أن يرد أي مسؤول إماراتي على مكالماته، ورسائله.
ووجد الموظف الجامعي نفسه في ورطة كبيرة، بعدما تبين أن ارتكب خطأ جسيما بإرسال بطاقة اللعب، رغم أن سفيان الرحيمي لا زال مرتبطا بعقد مع الرجاء الرياضي، والأخير لم ينته موسمه الرياضي على اعتبار أنه لا زال ينافس على لقب دوري التميز.
وفوجئ الموظف الجامعة بمراسلة من الرجاء الرياضي يستفسر من خلالها الجامعة عن أسباب الموافقة على تسليم العين الإماراتي بطاقة لعب الحسين الرحيمي، دون علم الفريق الأخضر، وهي المراسلة التي لم يقو الموظف الجامعي على الرد عليها.
وكان العين الإماراتي قد بعث بطلب الحصول على بطاقة لعب الحسين الرحيمي الدولية، دون أن يرفقه بأية عقد أو وثيقة تؤكد فسخ عقد الرحيمي مع الرجاء، علما أن طلب العين تضمن خطأ فادحا، إذ يشير إلى أن الموسم الرياضي للحسين الرحيمي انتهى في 13 ماي 2025، بينما عقد مع الرجاء ساري المفعول إلى 30 يونيو 2025.