تعيش مؤسسة منخرطي نادي الوداد الرياضي، على وقع انقسام وتوتر بسبب اختلاف في الآراء وغياب اتفاق كلي حول بعض المخرجات والبيانات الصادرة والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدر مجموعة من منخرطي نادي الوداد الرياضي، بيانا توضيحيا، يردون فيه على بيان صادر عن “مؤسسة منخرطي نادي الوداد الرياضي”، والمنشور عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “WAC Adherents”.
وأكد أصحاب بيان الرد أن ما تم نشر في وقت سابق لا يمثل رأي عموم المنخرطين، بحكم أنه لم يعرض على أغلبيتهم ومنهم من لم يعلموا بوجوده أصلا، إلى جانب أنه لم وطرح للنقاش أو التداول.
واستغرب البيان من محاولة إضفاء صفة “الرسمية” على صفحات ومواقف افتراضية بجهد كبير عوض الدفاع عن القضايا الجوهرية التي تهم الفريق الأحمر على المستوى التسييري والمالي والرياضي، مشيرا إلى أن الأمر وصل لدرجة محاولة “تكميم أفواه الصحافة الحرة” التي نقلت الرأي الآخر داخل مؤسسة المنخرط الودادية.
ودقت مجموعة منخرطي الوداد في بيانها، ناقوس الخطر، بسبب حالة من الوصاية والهيمنة المفروضة على مواقف عدد منهم، وتغييب كل من يعبر عن رأي مخالف أو يرفض الاصطفاف رفقة البقية، مشددة رفضها باعتبار “مؤسسة المنخرط” هيئة شرعية لأنها لم تنتخب ولا تستند أي سند تنظيمي داخل النظام الأساسي أو الداخلي لنادي الوداد.
واختتم البيان بالتأكيد على حرية التعبير داخل إطار الجمعية واحترام كل رأي مخلص يضع وداد الأمة فوق كل اعتبار، دون إقصاء أو تحكم، لأن النادي لا يبنى بالولاءات العمياء، بل بالنقد المسؤول، والانتماء الصادق، والحرص الجماعي على الإصلاح.