أكد عبد الكريم بنعتيق، الوزير والمسير السابق في فريق الرجاء الرياضي، أن الفريق يعيش اليوم مرحلة استثنائية، والجمع العام المقبل لن يكون كسابقيه، إذ من شأنه أن يمنح الرجاء مسارا جديدا أو سيبقيه على ما هو عليه في وضع لا يعكس قيمة النادي التاريخية بنسائها ورجالها وألقابها وجماهيرها.
وأشار بنعتيق عضو لائحة سعيد حسبان المرشح لرئاسة الرجاء، في كلمته في اللقاء التواصلي مع المنخرطين، أن الجمع العام المقبل سيفتح آفاق مستقبلية كبيرة للنادي، وهذه أمانة أمام المنخرطين، بعد أن أدى الرؤساء السابقون ما عليهم، تبقى الكلمة اليوم بيد برلمان النادي في مرحلة مفصلية، حسب تعبيره.
وألح الوزير السابق، أن الجمع العام لـ 7 يوليوز، ينبغي أن يكون تاريخا مفصليا في منظومة الرجاء ستتذكره الأجيال المقبلة، بل في منظومة كرة القدم الوطنية، أو سيبقى الفريق رهين بالمرحلة الحالية التي تتسم بالتطاحنات والصراعات الداخلية.
ونوه بنعتيق بالمنافسة الحالية بين الرؤساء، إذ أكد أنها منافسة شريفة معهودة على الرجاء وبرلمانه، وأي شخص انتخب رئيسا سيكون رئيسا لجميع الرجاويين، وعلى الجميع مساندته.
وأضاف المسير الرجاوي السابق، أن النادي مقبل على مشروع متكامل، على الرئيس المقبل أن يستوعب سياقه لإنجاحه، وللذهاب بالفريق بعيدا نحو المستقبل، ليبقى الرجاء قاطرة للأندية الوطنية كما عهدناه يقول المتحدث.
وشدد بنعتيق، أن هذه المرحلة الاستثنائية لن تتكرر إن لم يستفد منها الرجاويون حاليا، إذ على الجميع أن يستوعب أن المشروع الحالي لا يتعلق بصراع أشخاص على المناصب، بل تحول نحو مستقبل أفضل يساير التحولات التي يشهدها المغرب، خاصة في منظومة كرة القدم الوطنية.