وادع نادي الفتح الرياضي الرباطي، لاعبه وعميده، المهدي الباسل، بكلمات مؤثرة، بعد نهاية العلاقة الاحترافية التي ربطتهما لـ 11 سنة.
ووجه الفتح، رسالة وداعية مؤثرة نشرها عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهها للعميد المهدي الباسل، بعدما انتهى عقده مع الفريق وقرر الطرفان عدم تجديده.
وكتب الفتح الرباطي في رسالته: “المهدي الباسل، اسم لن ينسى، وتاريخ سيظل محفورا في ذاكرة النادي وجماهيره، شكرا لك على كل لحظة حملت فيها قميص الفتح بروح قتالية عالية، وشرف كبير، وعلى سنوات من التضحية والالتزام والولاء”.
وخلد الباسل اسمه في كتاب الفتح الرباطي، بعدما حمل قميصه لـ 11 موسما، منذ انضمامه إليه صيف 2014، وساهم في تتويج الفريق بلقب البطولة الاحترافية موسم 2015/2016.
وكان الباسل، صاحب الـ 37 سنة، قد حمل قميص العديد من الأندية الوطنية، بداية من اتحاد تواركة، ثم الجيش الملكي بعده المغرب الفاسي والمغرب التطواني، قبل أن ينضم للفتح الرباطي.