رفع نادي شباب المحمدية احتجاجًا رسميًا ضد الأندية التي قام بعضها بـ “اختطاف” لاعبيه الشبان في خطوة اعتبرها النادي غير أخلاقية وتخالف المبادئ الرياضية، ما أدى إلى حرمانه من تعويضات التكوين التي يحق له الحصول عليها.
الاحتجاج الأول كان على الطريقة التي تم بها تأهيل اللاعب ياسير الزين، الذي انتقل من شباب المحمدية إلى نادي أولمبيك آسفي. حيث أوضح في رسالته أنه تم التعاقد معه من قبل النادي الأخير، ثم تم تأهيله عن طريق 15، مما حال دون حصول شباب المحمدية على تعويضات التكوين التي يستحقها وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وفي السياق ذاته، وجه شباب المحمدية احتجاجًا مشابهًا ضد نادي المغرب الفاسي، بسبب تأهيل اللاعب أسامة الرحماني بنفس الطريقة، بعد أن انتقل من صفوف شباب المحمدية إلى الفريق الفاسي. وفي كلا الحالتين، يرى شباب المحمدية أن الطريقة التي تم بها التأهيل غير قانونية وتهدف إلى حرمانه من حقوقه المالية.
في هذا الصدد، طالب النادي من الجهات المعنية التدخل العاجل لإيقاف هذه التصرفات التي تضر بسمعة الكرة المغربية، خصوصًا مع اقتراب التظاهرات الرياضية القارية والدولية. واعتبر النادي أن هذه الممارسات تشوه المنظومة الكروية في البلاد التي أصبحت تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.