عرفت لياقة النجم الفرنسي كليان مبابي تطورا ملحوظا في بداية الموسم الحالي وظهر أكثر خفة ورشاقة، وأكثر تحركا بعد موسم أنهاه منهكا تماما إثر المشاركة في كأس العالم للأندية رفقة ريال مدريد.
بعد عودته من العطلة أظهر كيليان مبابي مظهرًا مختلفًا تمامًا، حيث أدرك من يتابع تدريباته يومًا بعد يوم في فالديبيباس (مركز تدريبات ريال مدريد) أن لا شيء يشبه ما كان عليه في الموسم الماضي.
وقضى النجم الفرنسي عطلته رفقة صديقه المقرب الدولي المغربي أشرف حكيمي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان ومعه تعلم عادات جديدة، كانت سببا في التغيير.
ويصطحب الظهير الأيمن قائد المنتخب المغربي مدرب لياقة بدنية معه خلال العطلات حتى لا يفقد لياقته خلال فترات الراحة الطويلة، والهدف هو الحفاظ على لياقته البدنية في أعلى مستوى لها.
النجم الفرنسي كليان مبابي انضم لمبادرة صديقه أشرف حكيمي وعمل عليها، كما استلهم المبادرة كلها ليتمكن من العودة بقوة بعد العطلة.
واكتسب النجم الفرنسي دورا أكبر داخل ريال مدريد بعد العودة من العطلة، وظهر مجددًا وهو ينضح بالثقة والأمان، في وضعية مغايرة تمامًا، لما كان عليها الموسم الماضي، والتي كانت محاطة بالشكوك والمجهول.
وعاد مبابي إلى التدريب اليومي أكثر نشاطًا وسرعة، وهذه الثقة الداخلية حوّلته إلى المهاجم الذي يبث الرعب في قلوب أي مدافع يحترم نفسه.
ولطالما حظي باحترام زملائه في ريال مدريد، لكنه الآن يعلم أنهم ينظرون إليه بشكل مختلف، وأنهم يثقون به ثقة عمياء.