لجأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي إلى محكمة التحكيم الرياضي”الطاس “، للطعن في قرار لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والقاضي بتغريمها بسبب مبارتي المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة ضد أوكرانيا وإسبانيا، برسم دورة الألعاب الأولمبية بفرنسا.
وحددت محكمة التحكيم الرياضي “الطاس” يوم 19 شتنبر الحالي، موعدا للنظر في النزاع الجديد بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضي ضد الاتحاد الدولي، بعد العقوبات الصادرة عنها بسبب المباراة الأولى للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بدورة الألعاب الأولمبية ضد الأرجنتين، بعد دخول الجمهور إلى أرضية الملعب، وهو ما تسبب في إيقاف المباراة لأكثر من ساعتين.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة فاز بالميدالية النحاسية لدورة الألعاب الأولمبية بباريس، بانتصاره في مباراة الترتيب على مصر بستة أهداف لصفر، وكان قد خسر نصف النهائي ضد إسبانيا بهدفين لواحد.