كشف هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، تفاصيل فشل مفاوضات عودة يحيى جبران إلى الفريق، مؤكدا أن تماطل بشكل كبير في التوقيع للفريق الأحمر، رغم الاتفاق المسبق على جميع تفاصيل العقد ومشددا على أن احترام اسم الوداد فوق كل اعتبار.
وأوضح أيت منا خلال الجمع العام العادي للفريق الأحمر الذي عقد يوم أمس الإثنين، أن مفاوضات عودة عميد الفريق السابق، يحيى جبران، تأخرت لعدة أسباب شخصية تهم اللاعب، رغم وجود اتفاق مسبق بين الطرفين.
وأضاف رئيس الوداد أن المفاوضات مع اللاعب مرت عبر عدة جلسات، مذكّراً بأن الرئيس السابق سعيد الناصيري كان قد عرض على جبران 600 مليون سنتيم من منحة المونديال لتجديد عقده، فيما عرضت الإدارة الحالية 400 مليون سنتيم على دفعات مع عقد جديد، وهو ما تم عبر تحويل بنكي بعد الاتفاق على شروط العقد الجديد.
وقال أيت منا في كلامه بخصوص الموضوع: “بعد الاتفاق على كل شروط العقد وتحديد موعد جديد للتوقيع، تخلف جبران عن الحضور، وعند الاتصال به أخبرنا بأن تأخر عن الحلاق. من هنا قررنا عدم التعاقد معه، لأن الوداد نادٍ يفرض احترامه”.
وأكد أيت منا أن جبران عاد بعد مدة من ذلك ليطالب بتوقيع العقد لكنه رفض ذلك تماما مشيرا إلى أنه بعد تعرضه للانتقاد والضغوط من الصفحات الودادية، قام اللاعب بالعدول عن قراره وإرجاع مبلغ 400 مليون سنتيم للنادي.