لعب فريق نهضة أتليتيك الزمامرة دور البطل المنقذ في قصة الاعتذار العام لفريق يوسفية برشيد، في منافسات البطولة الوطنية للقسم الممتاز هواة للموسم الرياضي الجاري.
ولجأ نهضة الزمامرة لخطوة استثنائية وغير متوقعة، بفسخ عقود أزيد من 14 لاعبا من فريق الأمل الممارس بالقسم الثاني هواة وتمكينهم من الالتحاق بيوسفية برشيد لتطعيم تركيبته البشرية.
وشكلت خطوة الفريق الدكالي “طوق النجاة” الأخير للفريق الحريزي، للتعاقد من اللاعبين وتأهيلهم دفعة واحدة لتفادي تقديم اعتذار عام في منافسات بطولة القسم الممتاز هواة.
وقرر فريق نهضة الزمامرة إعادة هيكلة على مستوى باقي الفئات، بتعويض فريق الشباب لفريق الأمل، بعدما كان مقرراً أن يشارك الأول في البطولة الوطنية لأقل من 21 سنة في نسختها الجديدة.
وحفاظا على السير العادي للبطولة، تم إشراك أمل أكاديمية محمد السادس (U21) لتعويض غياب فريق نهضة الزمامرة وضمان انطلاقة متوازنة للمسابقة، وبالتالي نجحت العصبة الاحترافية بقيادة عبد السلام بلقشور في إنهاء أزمة حقيقية والحفاظ على التوازن المطلوب داخل البطولة الوطنية للفئات السنية.