أكد الدولي المغربي، أشرف حكيمي، أنه تأثر بشكل كبير على الصعيدين الشخصي والعائلي بسبب قضية الاغتصاب التي يُتهم بها.
وتحدث حكيمي في مقابلة مع برنامج “كليك” على قناة Canal+، عن التهم الموجهة إليه منذ مارس 2023، وعن التأثير السلبي الذي أحدثته هذه القضية على حياته العائلية.
وقال “هذا أسوأ شيء حدث لي. لم يسبق أن تعرضت لمثل هذا الضرر. عندما يتم كتابة كذبة تلو الأخرى، فهذا يؤلم، خصوصًا لعائلتي. أطفالي لا يعرفون القراءة بعد، لكن يومًا ما سيشاهدون كل ذلك. وهذا أمر فظيع بالنسبة لي”.
وكان حكيمي قد خضع للتحقيق في 2023 بتهمة الاغتصاب، ثم تم تقديمه للمحاكمة في يوليوز 2023، بعد أن طلب المدعي العام في نانتير إحالة قضيته إلى المحكمة الجنائية في “أوت دو سين”.
وأكد حكيمي أنه كان دائمًا متعاونًا مع الشرطة. وقال: “كنت دائمًا في تصرف الشرطة، حتى أنني طلبت التحدث إليهم. لديهم حمضي النووي. وبفضل عمل الشرطة، تم تحقيق تقدم جيد. اليوم، أنا مرتاح البال وآمل أن تظهر الحقيقة قريبًا”.
لم يغفل حكيمي أيضًا عن التعليق على الرسائل التي تم تبادلها بين الضحية المفترضة وصديقتها عبر تطبيق واتساب، والتي تم الكشف عنها خلال التحقيقات ثم تم نشرها في وسائل الإعلام.
وأضاف: “عندما قرأت تلك الرسائل، كانت صدمة بالنسبة لي. ولكن في كرة القدم، نحن معرضون للعديد من الأمور مثل الابتزاز والتلاعب… بعد ما حدث، قمت بتقليص دائرة المقربين مني، ولم أعد أسمح لأي شخص بدخول حياتي”.
كما انتقد حكيمي وسائل الإعلام وطريقة تعاملها مع قضيته، قائلاً: “الصحافة شوهت اسمي وكرامتي. هذا يؤثر على عملي، على علاقاتي مع الرعاة، ولكن الأهم من ذلك مع عائلتي. لقد قدموا الكثير من التضحيات من أجلي ويرون اسمهم يُلطخ بشكل غير عادل. إنها جرح عميق. لا أتمنى أن يحدث هذا لأحد”.
“Tout ce dont je suis accusé est faux”
Clique x Achraf Hakimi, c’est jeudi 25 septembre sur l’app CANAL+ puis à 23H40 sur la chaîne CANAL+. pic.twitter.com/iyWO49jqKZ
— CLIQUE (@cliquetv) September 24, 2025