أكد الإطار الوطني هشام الإدريسي أن الفضل في شهرة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي يعود بشكل كبير إلى تجربته مع نادي الرجاء الرياضي.
وقال الإدريسي عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك: “لولا الرجاء لما عرف أي شخص مدربًا اسمه الشابي في تونس، مشيرًا إلى أن النادي الأخضر كان له دور بارز في إظهار الشابي على الساحة الكروية.
وأضاف: “لو افترضنا أنك أنقذت الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثانية، فلماذا لم تحقق إنجازات في باقي تجاربك التدريبية؟ على سبيل المثال، مع الدفاع الجديدي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط قبل أن يتم إقالتك”.
وأتم: “الرجاء، عبر التاريخ، كان الجمهور هو الحافز الأساسي لتحقيق الألقاب والنتائج، حتى في أحلك الظروف، وهذه شهادة من أشخاص يمارسون التدريب ويلعبون كرة القدم”.
وأكمل: “المغاربة يعرفون مدربين تونسيين كبارًا مثل فوزي البنزرتي، حاتم الطرابلسي، ونبيل معلول. هؤلاء المدربون يعملون بجد ويحققون الإنجازات، ويعرفون ما يقولون في تصريحاتهم ويحترمهم جميع المغاربة”.
واختتم: “الرجاء أكبر منك ولم تحترم نفسك بهذه الخرجة، أولاً قبل احترامك للمغاربة الذين يكنون الاحترام للشعب التونسي. أنت أضعف مدرب كان يتقاضى راتبًا شهريًا أجنبيًا في الرجاء الذي فتح لك أبوابه وأعطاك اسمًا. وفي النهاية، تحدثت عن نادي عريق بكلام دنيء”.