عبر الناخب الوطني محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن افتخاره باللاعبين وما قدموه بعد تأهلهم إلى المباراة النهائية لكأس العالم للشباب، المقامة حالية بالشيلي، بعد تجاوز عقبة المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية، مشيرا إلى أن هذا الانجاز هي ثمرة المشروع الرياضي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومشددا على ضرورة الحفاظ على نفس العقلية من أجل إحراز لقب المونديال.
وفي تصريحه للقناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال وهبي: “لم يكن ذلك سهلا، فمثل هذه المباريات تكون صعبة جدا، لقد لعبنا ضد فرنسا التي تعودت على لعب هذه المنافسات الكبرى ولقد رأينا فريقا يعي جيدا ما يريد تحقيقه”.
وتابع الناخب الوطني كلامه: “كان هناك لحظات قوة ولحظات ضعف، وعرفنا كيف نضغط ونكيف طريقة لعبنا، لأن البعض لا يعلم أننا فريق قادر على الضغط عاليا والحتفاظ بالكرة بشكل جيد، كما فعلنا في كأس إفريقيا وكأس شمال إفريقيا، رغم أننا اعتمدنا على تنظيم دفاعي أكثر بالاعتماد على المباغثة، لكننا نستطيع القيام بالدورين”.
وبخصيص التغييرات والتكتيك المتبع، رد وهبي: “في الشوط الأول، شعرت أننا كنا نتحرك بعفوية زائدة قليلا والذي قد يكون عاملا ليس في صالحنا، لأنه عندما تلعب بشكل أكبر بأحاسيسك، فإن هذا يضرك، لذلك حاولنا تهدئة الأوضاع بين الشوطين والحفاظ على تركيزنا وتدبير المباراة بشكل جيد، خصوصا في فترات التحكم في الكرة وفي الأخير حققنا المبتغى”.
وأصاف الناخب الوطني: “إنه انتصارا للاعبين، نهديه لملكنا وللجماهير المغربية، كل ما قدمه هؤلاء الأشبال يجعل وصولهم إلى النهائي مستحقا وعن جدارة ويمنحهم ثلاثة أيام رائعة من أجل التحضير لهذه المباراة التاريخية”.
وأردف قائد المنتخب الوطني للشباب: “أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأن العديد من الناس سيتحدثون عن اللاعبين والطاقم وعني، لكنه مشروع رياضي كبير انطلق منذ مدة طويلة ونحن نساهم فيه من منصبنا ونخذم كرة القدم المغربية”، مختتما كلامه: “نحن سعيدون وسنواصل العمل وسنبحث عن تحقيق هذه الكأس لأن رئيس الجامعة فوزي لقجع يحدثنا عنها منذ مدة طويلة، لن أقول أنه الوحيد الذي كان يؤمن بها لكن العديد من الأشخاص لم يثقوا في إمكانية تحقيقها”.