ناقش خبير التحكيم جمال الشريف، قرار الحكم المصري محمود البنا، بالإعلان عن ضربة جزاء لصالح فريق أولمبيك أسفي أمام الملعب التونسي، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الثاني في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وتطرق جمال الشريف في تحليله في “العربي الجديد”، للقطة ضربة الجزاء التي منحت لفريق أولمبيك أسفي والتت أثارت جدالا واسعا حيث اعتبرها البعض قرارا قاسيا في حق الفريق التونسي وساهم في التأثير على نتيجة المباراة.
وقال جمال الشريف،: “كانت الكرة بحوزة لاعب أولمبيك آسفي، حمزة سيمومي، الذي حاول إرسالها إلى عمق منطقة الجزاء، مُلاحَقاً من مدافع الملعب التونسي، مروان الصحراوي، الذي حرّك يده من الأسفل إلى الأعلى، وجعل مرفقه خارج إطار الجسم، الذي أصبح أكبر بشكل غير طبيعي، مما أدى إلى اصطدام الكرة برأس المرفق وتحويل مسارها، ومِن ثمّ فإن اللاعب ضمّ يده، ولكنّه رفع مرفقه خارج إطار الجسم، وجعل الجسم أكبر، وعملية اللمس في هذه الحالة تُعتبر مخالفة، وباعتبار أنها حصلت داخل منطقة الجزاء، فإنها تُصبح ركلة جزاء لفائدة الفريق المغربي، ومِن ثمّ كان قرار الحكم صحيحاً”.
وكان فريق أولمبيك أسفي قد حقق فوزا مهما بهدفين دون رد أمام الملعب التونسي في اللقاء الذي أُقيم مساء السبت ضمن ذهاب الدور الثاني من كأس الكاف على أرضية ملعب المسيرة بأسفي، في انتظار إقامة لقاء الإياب بملعب حمادي العقربي برادس المواجهة نهاية الأسبوع المقبل.