أرغمت إصابة طفيفة في الفخذ المصنف ثانيا عالميا الإسباني رافايل نادال، على إعلان انسحابه الأربعاء من دورة بريزبين الأسترالية في كرة المضرب، أول دورة رسمية له منذ غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة منذ ثلاثة أشهر.
وابتعد نادال (32 عاما) عن الملاعب منذ انسحابه في شتنبر الماضي من نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو بسبب إصابة في الركبة. واستغل “الماتادور” الإسباني ابتعاده لإجراء عملية جراحية في الكاحل لمعالجة مشكلة سابقة.
وعاود الإسباني التمارين قبل نحو ثلاثة أسابيع، وشارك في دورة أبوظبي الاستعراضية حيث خسر مباراته الأولى (في نصف النهائي) أمام الجنوب إفريقي كيفن أندرسون في 28 دجنبر، وفضل عدم خوض مباراة المركز الثالث. وفي بريزبين، كان من المقرر أن يخوض مباراته الأولى في الدور الثاني الخميس ضد الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا.
الا ان نادال المتوج بـ17 لقبا في بطولات الغراند سلام، خضع لصورة بالرنين المغناطيسي أظهرت وجود شد في الفخذ الأيسر، وقرر على ضوء ذلك الانسحاب من الدورة الأسترالية والتركيز على أن يكون جاهزا بدنيا لخوض منافسات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم، والمقامة في ملبورن بين 14 كانون الثاني/يناير و27 منه.
وقال نادال “بعد غياب طويل عن المنافسات، شعرت بشد بعض الشيء في الساق خلال المباراة الأولى في أبوظبي (…) لهذا السبب لم أخض المباراة الثانية. أتيت الى هنا (أستراليا) وخضعت لتصوير بالرنين المغناطيسي، أظهر شدا بسيطا في الفخذ الأيسر، لكنه موجود”.
وأكد الإسباني ثقته بأنه سيكون جاهزا لبطولة أستراليا، ناقلا عن أطبائه قولهم أن الإصابة “صغيرة جدا، لكن يمكن أن تصبح كبيرة لأن الشد في (عضلة) الفخذ هو أمر خطر”.
وأوضح “عندما تزيد من الضغط على الفخذ في المنافسة، يصبح ثمة خطر كبير بأن تتحول الإصابة الى أمر أخطر (…) اليوم أشعر بأنني أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أيام. ربما أستعيد جاهزية بنسبة 100 بالمئة في خمسة أيام، ومن بعدها سيكون لدي الكثير من الوقت للتحضير لملبورن”.