إحتدم الصراع بين أسوار فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بتوقيع عقوبة كبيرةعلى الفريق، بحرمانه من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا مع تغريمه مبلغ 30 مليون يورو، بسبب خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف.
وهو الأمر الذي هبط كالصاعقة على إدارة المان سيتي، التي كانت تخطط لتدعيم الفريق بصورة كبيرة خلال الصيف المقبل، في ظل رغبتها لاستعادة السيطرة المحلية، بعد السقوط المدوي خلال الموسم الحالي، وابتعاد «السيتزين» بفارق 22 نقطة عن ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن جهة الفريق الإنجليزي أعلن في بيان رسمي أنه سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضي، وأن النادي مستاء من الحكم المجحف، لكنه ليس متفاجئًا منه.