أصيبت كرة القدم التشيلية لثاني حادث خطير هذا الشهر بعد أن تسبب الشغب الجماهيري في إلغاء مباراة قمة سانتياجو بين كولو كولو ويونيفرسيداد كاتوليكا.
وجاء قرار الإلغاء بعدما ألقت جماهير ألعابا نارية ومقذوفات على أرض الملعب خلال المباراة التي أقيمت أمس الأحد، وسقط نيكولاس بلاندي مهاجم كولو كولو على الأرض واضعا يده على أذنيه بعد أن انفجرت ألعاب نارية بالقرب من قدميه.
وأظهرت لقطات فيديو بلاندي وهو يخرج مصابا لتلقي العلاج ليأمر الحكم اللاعبين بمغادرة الملعب ويلغي المباراة بعدها بلحظات، وكان يتبقى 19 دقيقة على نهاية المواجهة، وكان كاتوليكا يتقدم 2-صفر وقتها.
وصرح نائب الرئيس التنفيذي لفريق كولو كولو هارولد ماين نيكولز:’’بالطبع كان هناك خطأ أمني. سنسعى لتحديد المتورطين ونأمل في منعهم من دخول الملعب مجددا’’
وسبق أن أشعلت الجماهير بتاريخ الثلاثاء 04 فبراير 2020، النار في المقاعد وألقت ألعابا نارية على الشرطة خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس بالاستاد الوطني بين يونيفرسيداد دي تشيلي وإنترناسيونال البرازيلي وسط اضطرابات اجتماعية مستمرة في البلاد.