كشف نجم أياكس أمستردام حكيم زياش، عن بعض خبايا طفولته الصعبة في هولندا والعقبات الكبيرة، التي تحتم عليها تجازوها، من أجل أن يصبح في يوم من الأيام واحداً من أحسن اللاعبين في مركزه في القارة الأوروبية.
وقال النجم المغربي في تصريحات، نقلتها صحيفة “شبورت بيلد” الألمانية: “أتذكر أنه كان فصل شتاء، وبعد وقت قصير من أعياد الميلاد، كنت في العاشرة من عمري وكان والدي مريضاً جداً. لقد أصيب بنوبة قلبية”.
وتابع صاحب القدم اليسرى الساحرة الحديث عن تلك المرحلة من حياته قائلاً “كان والدي يعاني من التصلب اللويحي، حيث كان بالكاد يستطيع التحرك أو الأكل بشكل صحيح”، وأضاف: “كان أبي في غرفة المعيشة، وكنت أرغب في البقاء معه ولم أذهب للفراش حتى منتصف الليل”، وأردف: “بعد ساعات قليلة استيقضت وسمعت عائلتي تبكي وذهبت إلى الطابق السفلي، حيث كان أبي ميتاً”.
وقلبت وفاة الأب حياة زياش رأسا على عقب، فقد فقد توقف عن الذهاب إلى المدرسة، ولم يعد يجد المتعة في ممارسة كرة القدم. واعترف زياش أنه بدأ في تعاطي المخدرات والخمر، حيث كان في دوامة يصعب الخروج منها.
وأشار حكيم زياش أن عزيز دوفيقار، الذي يعتبر أول لاعب مغربي يحترف بالدوري الهولندي لكرة القدم، هو من ساعده على الخروج بسرعة من طريق الانحراف، والعودة إلى الطريق الصحيح. وأضاف أن دوفيقار كان مثل الأب البديل له.
يشار إلى أن حكيم زياش سيحمل، بداية من الموسم المقبل قميص فريق تشيلسي الإنجليزي، إذ يتوقع أن يتألق الدولي المغربي مع فريقه الجديد، ويساعده في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.