نشر فصيل الوينرز المساند لفريق الوداد الرياضي، تقريرا مفصلا بشأن المباراة التي جمعت بين لاعبي الوداد وفريق يوسفية برشيد وهي المباراة التي انتهت بانهزام الكتيبة الودادية أمام المضيف وهو الأمر الذي جعل أولترا “وينرز” تراسل أعضاء الفريق الأحمر بالكلمات التالية :
’’من كل حدب وصوب ، حل الوداديون بمدينة برشيد .
من مختلف فئات المجتمع ، وفائهم لا حدود له ولا ينتظرون جزاءا من أي أحد .
رؤية الوداد الرياضي لا تقدر بثمن ولا ينتظرون أجرة شهرية أو منحة لكي يبللوا القميص .
عقدهم مع النادي ممتد للأبد ، بدون أي أعذار ، ثابثون خلف النادي “عادي ضحينا”.
بعد الهزيمة ضد الدفاع ، والأداء الهزيل ، فضلنا اللقاء بشكل مباشر مع بعض اللاعبين لمناقشة المشاكل والاسباب التي جعلتهم بذلك المستوى والهدف هو رؤية قتالية أكبر على أرضية الميدان ، وإعادة الروح للفريق ، لكن لاشيء من ذلك حدث وتلقينا هزيمة جديدة .
بكل تفاؤل وأملا في رؤية ردة فعل قوية تنقلنا بكل الطرق الممكنة لبرشيد، رسالتنا للاعبين كانت واضحة ” ارتداء قميص الوداد شرف لك ، وتبليله واجب عليك”.
القولة الشهيرة التي ارتأينا أن نذكر بها اللاعبين، ونوقظ بها ضمائرهم، لم تفي بالغرض.
هزيمة جديدة، لسنا مستعدين للتذكير بأسبابها لأن الأحداث تتشابه.
ما يحدث اليوم من انهيار، هو نتيجة للتخبط الذي يعاني منه الفريق منذ نهائي رادس، بسبب أخطاء فردية قاتلة من الرئيس.
انطلاقا من عدم الاستعداد الجدي والكافي من أجل التفرغ للمحاكم، بدل التركيز على الموسم الرياضي وتهيئ الفريق من أجل الحفاظ على مكتسباته.
ثم انتدابات فاشلة لا تليق بقيمة الوداد الرياضي، انتدابات يتحمل مسؤوليتها الرئيس لوحده في غياب الإدارة التقنية.
مع التفريط في لاعب من قيمة أوناجم دون تعويضه بلاعب بنفس المستوى.
ورغم كل هذا التخبط ورغم الغيابات والإصابات، تمكن المدرب زوران من تحقيق بداية رائعة في البطولة، قبل أن تتم إقالته من طرف الرئيس، قرار فردي غير مبرر وفي فترة حساسة.
ليس هذا فقط بل نسجل باستغراب كبير التغييرات الكثيرة التي همت الأطر التقنية والطبية والتي شابها الغموض.
لم تتوقف الأخطاء عند هذا الحد، بل تواصلت بشكل أكبر في الميركاطو الشتوي بضم 11 لاعب دفعة واحدة، دون مدرب او إدارة تقنية وارضاءا لتوصيات سماسرة وأشباه صحفيين.
إن مطالبتنا بانتدابات في المستوى، لا يعني تكديس اللاعبين بلا فائدة، لاعبين غير جاهزين أغلبهم كانوا في عطالة طيلة مرحلة الذهاب.
بلغة الأرقام ضم الرئيس 18 لاعب خلال هذا الموسم (7 في الميركاطو الصيفي و 11 في الميركاطو الشتوي) رقم مهول يوضح بجلاء حجم العبث.
مجرد التمعن في الرقم يحيلك للكيفية التي يُدار بها النادي.
إذا كان الرئيس يتدخل في أمور تقنية ليست من اختصاصه، فجدير به الكف عن الحديث عن ضغط الجمهور، فكل القرارات التقنية ليس عليها إجماع وإذا كان ينساق خلف رأي فئة معينة فتلك مشكلته وعليه تحمل مسؤولية اختياراته الخاطئة.
ناهيك على أن الفريق اصبح حائط قصير بسبب رئاستك للعصبة الاحترافية سواء في البرمجة او التوقيفات او باقي القرارات.
بالمقابل التعامل بليونة مع فرق اخرى تجيد البكاء…
نحن كمجموعة لم يسبق لنا أن طالبنا باستقالة مدرب او ضم آخر، ولم يسبق لنا المطالبة بضم لاعب معين.
مطلبنا الوحيد كان انتدابات قوية فقط.
ورأينا نعبر عنه في صفحتنا الرسمية على الفايسبوك فقط، ولا نتحمل مسؤولية صفحات أخرى لا علاقة لنا بها من قريب أو بعيد
رئيس لا يرى نفسه في المرآة ، يهوى تكرار نفس الأخطاء، ويتحكم في كل شيء بشكل سلبي.
معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح على ان ينقذهم النقد، وطوق النجاة لطالما ألقيناه لتتمسك به، لكنك مُصر على التغاضي عن كل النقد البناء.
مُصر على تبني العشوائية، وعلى احتراف اللامبالاة، ومحاولة امتصاص الغضب فقط دون ادراك خطورة القرارات الفردية.
بعد كل هذه الإرتجالية، فلتعلم أنك الوحيد من يتحمل مسؤولية كل شيء.
دوما نحاول إيجاد الحلول، ندعم ولا نتوقف عن الدفع نحو الأمام، ننتقد، نصرخ ولا نتخلى.
واليوم وصلنا للباب المسدود ولكن لن نستسلم في البحث عن مفاتيح النجاة، ولا نقبل الخروج بموسم صفري بأي حال من الأحوال.
لقب البطولة ضرورة ملحة هذا الموسم، ولن نتنازل عليه، وأي شيء غير ذلك سيأدي فاتورته الرئيس فقط ولا أحد غيره.
في الأخير نذكر بعض المنظرين وعلماء الموقع الافتراضي بالقولة التالية :
هناك فرق بين النقد والحقد، وبين النصيحة والفضيحة، وبين التوجيه والوصاية، حياة الناس لم تدون بأسمك لتخبرهم كيف يعيشون.
حذاري ثم حذاري
عاش الوداد الرياضي’’