نشرت مجموعات المغانا، يوم الإثنين 02 مارس 2020، المساندة لفريق الرجاء الرياضي، تقريرا مفصلا حول مجريات مباراة كتيبة جمال السلامي، أمام الفريق الكونغولي تي بي مازيمبي التي أقيمت يوم الجمعة 28 فبراير 2020، ضمن منافسات عصبة الأبطال الافريقية، وكذلك تضمن البلاغ رسالة لمجموعة درب سلطان التي أعلنت مغادرتها بشكل رسمي و نهائي للكورفا سود.
وجاء بلاغ فصيل المغانا، كالتالي:
’’ نلعبوا عليها …
على إيقاعات كلماتٍ تلقائية لأغنية شخّصت مطلباً بريشة القلب ولسان الحال، من عبق طقوسٍ ورثناها عن أجيال خلت، ومن نبع ذكريات أمل وشوق لُحّنت طيلة ما يناهز عشرين سنة قبل أن يترجمها البلاستيك يوم الجمعة، لتتجلّى في شكل برقية مفهومة مسموعة للمُتلقي بفضل الميغافون، من رجاوي صال وجال القارة وراء المبتغى، فنفض الغبار على رسالته لعراقتها وملاءمتها للسياق، مرسلا إياها لجيل من اللاعبين أخذ المشعل وماعليه الآن سوى إثبات الجدارة. فليعلم أن البرقية ستبقى متاحة للألسن إلى أن يُستوفى شرطٌ أبلج مُقتضاه بالمنعرج المقابل: ونجيبوها.
وإن أردنا “نجيبوها” على حد تعبيرنا، فمباراة الجمعة لا يجب أن تبيعنا الوهم لكون الإياب أصعب وأهم، ومردود الأمس يلزمه إجتهاد أكبر لتحقيق مبتغى الرجاويين في قادم أطوار العصبة.
« للأحفادِ شكرٌ وثناء، عهدٌ سيُستَكمل بوفاءٍ »
“درب السلطان” وإن كان الأمر تيمنا بالمعقل فهو أكثر من ذلك، وفاء وحب منقطع النظير، إرث الرجاء وأبناؤها الصالحون. شكرا لكم على كل ما قدمتم طوال تواجدكم بالكورفا سود وإذا كان الاختيار هو الفراق بشرف وهمة ونخوة الشجعان، فحب الرجاء ندري أنه يسري دوما وأبدا في عروقكم، وتشجيعاتكم ستبقى للأبد وسيرثها أبناؤكم.
لكم منا أسمى عبارات التقدير والاحترام لكل ما قدمتموه للرجاء وللمدرج الجنوبي على حد سواء، نؤمن أن ذكراكم ستبقى خالدة عبر الزمن ونعتز أيما اعتزاز بمروركم ونحن على ثقة على أنكم لن تبخلوا يوما على الرجاء، نتقاسم نفس الهوية ونفس الانتماء. لن نقول إلى الملتقى لأننا سنكمل المشوار وسنواصل حمل المشعل لأننا من الرجاء وإلى الرجاء، وستبقى ذكراكم مهما حصل’’.