يتوفر مهاجم فريق الرجاء الرياضي سفيان رحيمي، على مزايا إضافية على غرار زملائه في الفريق، أثناء هذا العزل الصحي الذي أقيم بسبب تفشي الفيروس الوبائي كورونا، بشكل مرعب في جميع أنحاء العالم، ويعود سبب هذا الامتياز إلى قيامه بالتداريب المنزلية على أرضية ملعب الفريق الأخضر منفردا.
وكما هو معروف سبب هذا الامتياز هو كون سفيان رحيمي، نجل محمد يوعري حامل أمتعة الرجاء لأكثر من 5 عقود، والذي يستفيد من سكنه في مركب الكتيبة الرجاوية، وهو ما يسمح له باستغلاله في فترة العزل.
ويحافظ “ولد الرجاء” رحيمي، على التدريبات بشكل منتظم متقيدا بنظام خاص يشمل جميع لاعبي الفريق، ويخضع لمراقبة المدرب جمال السلامي.
وللإشارة يُعتبر والد رحيمي “عملة حظ” الكتيبة الرجاوية حيث رافق الفريق في كل بطولاته وألقابه، التي تحصل عليها محليا وقاريا، وكان آخرها مشاركة نجله لقبي السوبر الإفريقي والكونفيدرالية، في مشهد مؤثر.
وربما يكون سفيان رحيمي اللاعب الوحيد، الذي يمارس حجرا صحيا بهذا الشكل، من خلال استغلال ملعب النادي بمفرده.