قرار توقيف البطولة الاحترافية على إثر انتشار الفيروس الوبائي كورونا، بقدر ما كان قرارا صعبا بالنسبة لعشاق الساحرة المستديرة إلا أنه كان في صالح معظم الأندية المغربية ومن أبرزها الغريمين التقليديين الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، من أجل استغلال فترة التوقف الحالية ومعالجة الثغرات التي سيطرت على الفريقين أكثر من النجحات التي تم تحقيقها إلى حدود الان.
ومن الواضح أن كتيبة الغسباني كارلوس جاريدو، كانت “تنزف” في مركز الظهير الأيسر، خصوصا بعد غياب طويل للاعب محمد الناهيري بالإضافة إلى المستوى “المتواضع” للاعب كدارين، هو ما جعل هذا الموقع سهلا “للاختراق” من الخصم بحكم أنه أحد أسباب استقباله لأهداف حاسمة من بين أهمها الأهداف الحاسمة التي تأهل على إثرها لاعبو الرجاء الرياضي في ديربي العربي.
وانتقالا إلى كتيبة جمال السلامي، التي من الواضح أن رواقها الأيسر لا يحتاج اي تغيير أو إضافة بتواجد كل من اللاعبين فابريس نغا وعبد الجليل جبيرة، إلا أن الفريق يعاني من كثرة الغصابات حيث عرف غياب أبرز لاعبي الفريق تحديدا بالظهير الأيمن الذي عانى من غياب ثلاثي الشاكير وبوطيب والدويك.