عرفت مباراة في كرة القدم إحتضنتها الشتوكة أيت باها ، والتي جمعت عشية السبت بين فريق شباب القليعة و آمال الطلبة بيوكرى أعمال عنف و شغب خطيرين كانت من نتائجها إرسال شرطي ولاعب إلى المستعجلات وهما في حالة خطيرة.
وافادت مصادر إعلامية تابعت الأحداث المؤسفة ، أن أعمال الشغب اندلعت مباشرة بعد إنتهاء المباراة، بعد إقتحام أحد المشجعين الملعب، موجها طعنة بألة حادة إلى أحد لاعبي القليعة، كانت من نتائجها , جرح غائر على مستوى الوجه، واختلط الحابل بالنابل حينما هب زملاء الضحية لنجدته وقاموا بهاجمة المعتدي وأشبعوه ركلا وضربا إلى أن أغمي عليه ، قبل أن يتدخل أحد رجال الشرطة لاعتقاله، لكن الأخير تفاجأ بدوره بحجرة طائشة أصابته في الرأس نقل على إثرها إلى المستعجلات . وقد تمكنت قوات الأمن من إعتقال المعتدي، بعد أن تم فيه نقل المصابين إلى المستعجلات لتلقي العلاجات ، كما تم فتح تحقيق أولي في النازلة للكشف عن جميع ملابساتها .
ويأتي هذا الحادث ليطرح من جديد قضية شغب الملاعب في ظل أزمة كورونا التي تم فيه منع الجمهور من حضور المباريات الكروية . معطيات خطيرة تطرح مفارقة حضور الجمهور، رغم ظرفية كورونا التي تمنع حضور الجمهور. لكن حسب المعطيات أعلاه يبدو أن المنع يطال فقط جمهور أندية القسم الوطني الأول والثاني الإحترافيين، ولا يطبق على جمهور فرق أقسام الهواة، وبالأخص الفرق التي تشارك في المنافسات الجهوية التي تشرف عليها العصب.